الاستسقاء هو طلب السقيا من الله

الاستسقاء هو طلب السقيا من الله.
الإجابة الصحيحة هي : صواب.

الاستسقاء: طلب السقيا من الله

الاستسقاء من العبادات التي شرعها الله تعالى لعباده المسلمون عند انقطاع المطر ونزول البلاء والجفاف، وهو طلب السقيا من الله عز وجل ودعائه بخشونة الغيث ونزول المطر. وقد حثنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على الاستسقاء عند انقطاع المطر، فقال: “إذا رأيتم المطر فانزلوا، فصلوا ركعتين ثم قولوا: اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار”.

أسباب الاستسقاء:

انقطاع المطر لفترة طويلة وتأخر نزوله.

نزول البلاء والجفاف على البلاد والعباد.

نقص المياه والمحاصيل الزراعية.

انتشار الأمراض والأوبئة بسبب الجفاف.

شروط الاستسقاء:

أن يكون المطر متأخرًا لفترة طويلة عن موعده المعتاد.

أن تكون الحاجة إلى المطر شديدة وملحة.

أن يكون الناس صادقين في توبتهم وإخلاصهم لله تعالى.

ألا يكون هناك مانع شرعي يمنع الاستسقاء، مثل عدم وجود جماعة أو عدم قدرة الإمام على الخروج.

كيفية الاستسقاء:

يخرج الإمام والمسلمون إلى مصلى خارج المدينة.

يخطب الإمام خطبتين يذكر فيها فضل الاستسقاء وحكمة الله تعالى في ابتلاء عباده.

يصلي المسلمون ركعتين سراً، ويكثرون فيهن من الدعاء والابتهال إلى الله تعالى.

بعد الصلاة يلقي الإمام خطبة ثالثة، ويستمر في الدعاء بخشونة الغيث ونزول المطر.

يرفع المسلمون أيديهم إلى السماء ويدعون الله تعالى بخشوع وتضرع.

أدعية الاستسقاء:

وردت في السنة النبوية العديد من الأدعية التي يمكن الدعاء بها عند الاستسقاء، ومنها:

“اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار”.

“اللهم اسقنا من بركاتك، وانزل علينا من السماء رزقًا”.

“اللهم أنبت لنا الزرع وأدر لنا الضرع”.

آداب الاستسقاء:

التوبة والرجوع إلى الله تعالى.

التصدق وإخراج الصدقات.

الإكثار من الاستغفار والتضرع.

التجرد من الذنوب والمعاصي.

الصبر على البلاء والثقة بنصر الله تعالى.

فضل الاستسقاء:

نزول المطر ورفع البلاء والجفاف.

سقوط الأمطار النافعة والمغيثة.

زيادة البركات ونماء المحاصيل الزراعية.

شفاء المرضى ورفع الأوبئة.

رحمة الله تعالى ورضاه عن عباده.

الاستسقاء من العبادات العظيمة التي تقرب العبد إلى ربه وتزيد من إيمانه وتوكله عليه، وهو وسيلة مشروعة لجلب الغيث ونزول المطر. وقد حثنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على الاستسقاء عند انقطاع المطر، وبين لنا فضله وآدابه وشروطه. فنسأل الله تعالى أن يغيثنا برحمته وينزل علينا من السماء رزقًا.

أضف تعليق