( نفخة الصور تكون يوم )

( نفخة الصور تكون يوم )

نفخة الصور

( نفخة الصور تكون يوم )

المقدمة

( نفخة الصور تكون يوم )

نفخة الصور هي الحدث الذي يسبق قيام الساعة، وهي النفخة الثانية بعد نفخة الإسرافيل الأولى التي تميت كل من في الأرض والسماء. والنفخة الثانية هي التي تبعث الناس من قبورهم ليقفوا بين يدي الله للحساب والجزاء.

( نفخة الصور تكون يوم )

أدلة نفخة الصور من القرآن الكريم

ورد في القرآن الكريم عدد من الآيات التي تتحدث عن نفخة الصور، ومنها:

( نفخة الصور تكون يوم )

  1. “وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ” (الزمر: 68).
  2. “وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ” (النمل: 87).
  3. “وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ” (الحج: 7).

من ينفخ الصور

( نفخة الصور تكون يوم )

اختلف العلماء في من ينفخ في الصور، فقيل إنه الإسرافيل، وقيل إنه جبريل، وقيل إنه ملك آخر غيرهما. والراجح أن الذي ينفخ في الصور هو الإسرافيل، وذلك لأنه ورد في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “الصور قرن ينفخ فيه إسرافيل”.

وقت نفخة الصور

لا يعلم وقت نفخة الصور إلا الله تعالى، وقد اختلف العلماء في تحديد وقته، فقيل إنه يكون بعد موت كل من في الأرض، وقيل إنه يكون بعد زوال الشمس، وقيل إنه يكون بعد طلوع الشمس، والأقرب أن وقت نفخة الصور يكون بعد موت كل من في الأرض.

( نفخة الصور تكون يوم )

أثر نفخة الصور

لنفخة الصور أثر عظيم على الكائنات الحية، ومن آثارها:

  • موت كل من في الأرض والسماء، قال تعالى: “وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ” (الزمر: 68).
  • زوال الجبال وانهيار السماء، قال تعالى: “وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا رَاسِيَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ” (النمل: 88).
  • انشقاق الأرض وإخراج موتاها، قال تعالى: “وَأُخْرِجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا وَتَكَلَّمَتْ بِأَخْبَارِهَا إِنَّهَا أُوحِيَ إِلَيْهَا الْيَوْمَ تُحَدِّثُ بِأَخْبَارِهَا أَنَّا رَبُّكُمْ وَإِنَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ” (الزلزلة: 4-8).

( نفخة الصور تكون يوم )

الحساب والجزاء بعد نفخة الصور

بعد نفخة الصور يبعث الناس من قبورهم ويقفون بين يدي الله تعالى للحساب والجزاء، قال تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ” (الحج: 1-2).

الخاتمة

نفخة الصور هي الحدث العظيم الذي يسبق قيام الساعة، وهي النفخة الثانية بعد نفخة الإسرافيل الأولى التي تميت كل من في الأرض والسماء. والنفخة الثانية هي التي تبعث الناس من قبورهم ليقفوا بين يدي الله للحساب والجزاء، فلا بد من الاستعداد لهذا اليوم العظيم بالعمل الصالح واتباع أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه.

أضف تعليق