( استثنى الله تعالى من الشعراء من ينتصر للحق ويدافع عنه ويتكلم بالحكمة والموعظة صح أم خطأ )

( استثنى الله تعالى من الشعراء من ينتصر للحق ويدافع عنه ويتكلم بالحكمة والموعظة صح أم خطأ )

الشعراء ونصرتهم للحق

( استثنى الله تعالى من الشعراء من ينتصر للحق ويدافع عنه ويتكلم بالحكمة والموعظة صح أم خطأ )

خصص الله تعالى في كتابه الكريم سورة كاملة لشعراء العرب، كما ذكر الشعراء في آياتٍ أخرى متفرقة، وقد صنفهم في سورة الشعراء إلى قسمين:

( استثنى الله تعالى من الشعراء من ينتصر للحق ويدافع عنه ويتكلم بالحكمة والموعظة صح أم خطأ )

1. الشعراء الضالون

( استثنى الله تعالى من الشعراء من ينتصر للحق ويدافع عنه ويتكلم بالحكمة والموعظة صح أم خطأ )

وهم الذين يغرون الناس ويلقون في قلوبهم الشكوك والأوهام، ومن أمثلتهم شعراء قريش الذين عارضوا الرسول صلى الله عليه وسلم وحاولوا بكل جهدهم الوقوف في طريقه، ونزل فيهم قوله تعالى: وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ

( استثنى الله تعالى من الشعراء من ينتصر للحق ويدافع عنه ويتكلم بالحكمة والموعظة صح أم خطأ )

2. الشعراء المنتصرون للحق

وهم الشعراء الذين حملوا هم الدعوة إلى الله تعالى، وناصروا الحق ونصروه، ومن أمثلتهم شعراء الصحابة الذين وقفوا في وجه المشركين، ودافعوا عن عقيدتهم ورسولهم بكل ما أوتوا من قوة، ونزل فيهم قوله تعالى: وَالشُّعَرَاءُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَهُمُ الْغَاوُونَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وانتصروا بعد ظلمهم

الشعراء والحق

يشكل الشعراء جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، حيث يمكن أن تؤثر كلماتهم وأفكارهم تأثيراً عميقاً على الناس، لذا فالانتصار للحق مهمة عظيمة يتحملها الشعراء، حيث يمكنهم استخدام كلماتهم لفضح الظلم والقهر، والدعوة إلى العدل والسلام، والترويج لقيم التسامح والتعاطف.

( استثنى الله تعالى من الشعراء من ينتصر للحق ويدافع عنه ويتكلم بالحكمة والموعظة صح أم خطأ )

الشعراء والموعظة

يلعب الشعراء دورًا مهمًا في تقديم الموعظة للناس، حيث يمكنهم استخدام كلماتهم لتذكير الناس بمكارم الأخلاق والفضائل، وإرشادهم إلى الطريق الصحيح، وتحذيرهم من عواقب أعمالهم، وذلك من خلال صياغة الحكم والأمثال والحكايات الشعرية التي تترك أثراً عميقاً في النفوس.

الشعراء والحكمة

( استثنى الله تعالى من الشعراء من ينتصر للحق ويدافع عنه ويتكلم بالحكمة والموعظة صح أم خطأ )

يمتلك الشعراء القدرة على التعبير عن حكمة الحياة بطريقة جميلة وعميقة، حيث يمكنهم تحويل التجارب البشرية إلى دروس قيمة يمكن للناس الاستفادة منها، وذلك من خلال كتابة القصائد التي تعكس رؤيتهم للعالم، وتتضمن أفكارًا فلسفية عميقة عن معنى الحياة والوجود.

الشعراء ودفاعهم عن الحق

لا يكتفي الشعراء المنتصرون للحق بالكلام والوعظ فحسب، بل يدافعون عن الحق بكل ما أوتوا من قوة، حيث يقفون في وجه الظلم والاستبداد، وينتصرون للمظلومين والمضطهدين، ويضغطون على الحكام حتى ينصفوا الناس، وذلك من خلال كتابة القصائد التي تفضح الظلم وتهاجم الظالمين، والمشاركة في المظاهرات والاحتجاجات التي تطالب بالحقوق.

الشعراء بين التاريخ والواقع

( استثنى الله تعالى من الشعراء من ينتصر للحق ويدافع عنه ويتكلم بالحكمة والموعظة صح أم خطأ )

لقد كان للشعراء دور بارز في التاريخ، حيث لعبوا دورًا رئيسيًا في تشكيل الرأي العام، والتأثير على مجرى الأحداث، ولا يزال للشعراء دور مهم في الواقع المعاصر، حيث يمكنهم استخدام كلماتهم لمعالجة القضايا الاجتماعية والسياسية، والتعبير عن وجهات نظر المهمشين والمظلومين.

الشعراء المستثنون من الشعراء الضالين

استثنى الله تعالى من الشعراء الضالين الشعراء المنتصرون للحق، والذين يتبعون الحق ويدافعون عنه ويتكلمون بالحكمة والموعظة، ونزل فيهم قوله تعالى: إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وانتصروا بعد ظلمهم

الخاتمة

إن الشعراء المنتصرون للحق هم شعراء لهم مكانة عظيمة عند الله تعالى، حيث يستخدمون كلماتهم لخدمة الحق ونصرة المظلومين، وهم بذلك يصدق عليهم قول الله تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

أضف تعليق