( الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة صح أم خطأ )

( الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة صح أم خطأ )

الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة

( الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة صح أم خطأ )

مقدمة

الشيطان عدو الإنسان اللدود، يسعى لإغوائه وإيقاعه في المعاصي وإبعاده عن طاعة الله تعالى، فهو يحرضه على ارتكاب الذنوب والآثام ليوقعه في العذاب والعقاب الأليم.
( الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة صح أم خطأ )

أساليب الشيطان في إغواء العبد

الوسوسة والتزيين: يوسوس الشيطان للإنسان ويزين له المعاصي ويجعلها تبدو جذابة وسهلة، فيدعوه إلى الكذب والغيبة والنميمة وشرب الخمر وغيرها من المحرمات.
( الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة صح أم خطأ )
التشكيك والإغراء: يقذف الشيطان في قلب الإنسان الشكوك حول تعاليم الدين، ويغريه بالشهوات واللذائذ الدنيوية، ويحاول إقناعه بأن ارتكاب الذنوب لن يضره ولن يعاقب عليه.
( الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة صح أم خطأ )
التخويف والترهيب: قد يلجأ الشيطان إلى تخويف الإنسان من عقاب الله وعذابه، فيحاول إقناعه بأن الذنوب كبيرة لا تُغفر وأن التوبة لن تُقبل منه، مما يجعله ييأس ويستسلم لإغوائه.

أسباب حرص الشيطان على إضلال العبد

حقد الشيطان على الإنسان: يحقد الشيطان على الإنسان منذ أن رفض السجود لآدم عليه السلام، لذلك فهو يسعى لإضلاله وإفساده.
حسد الشيطان للإنسان: يحسد الشيطان الإنسان على النعم والفضائل التي وهبه الله إياها، لذلك فهو يسعى لحرمانه منها وإلحاق الأذى به.
( الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة صح أم خطأ )
حب الشر والفساد: يتميز الشيطان بطبعه الشرير والفساد، وهو يستمتع برؤية الإنسان يرتكب الذنوب وينحرف عن الطريق القويم.

طرق الوقاية من إغواء الشيطان

التحصن بالله تعالى: اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء والاستعاذة والاستغفار، فهو خير حام من شر الشيطان.
اتباع تعاليم الدين: الالتزام بأوامر الله تعالى واجتناب نواهيه، ففي طاعة الله نجاة من وساوس الشيطان.
الصحبة الصالحة: مجالسة الصالحين والأتقياء ومشاركتهم في مجالس العلم والذكر، فإنهم يذكرونك بالله ويقوون إيمانك.

عواقب إغواء الشيطان للإنسان

( الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة صح أم خطأ )

العذاب في الدنيا: قد يتعرض الإنسان بسبب ذنوبه ومعاصيه لابتلاءات ومصائب في حياته الدنيا، كالمرض والفقر والهموم.
العذاب في الآخرة: إن من يموت على ذنب فهو في نار جهنم خالداً فيها أبداً، والعياذ بالله من ذلك.
حبط الأعمال: قد تحبط أعمال الإنسان بسبب ذنوبه، فيضيع عمره هباءً ولا يناله من عمله إلا الخيبة والخسران.

سبل التخلص من تأثير الشيطان

( الشيطان حريص على إيقاع العبد في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة صح أم خطأ )

التوبة النصوح: الندم على الذنوب والاقلاع عنها والعودة إلى الله تعالى بالتوبة الصادقة.
التعلق بالقرآن الكريم: تلاوة القرآن الكريم باستمرار، فهو يهدي إلى الحق وينجي من الضلال.
ذكر الله تعالى: الإكثار من ذكر الله تعالى والاستغفار والتسبيح والتهليل، فإن ذلك يقوي الإيمان ويحصن النفس من الشيطان.

خاتمة

الشيطان عدو للإنسان يسعى لإيقاعه في الذنوب والمعاصي وتعريضه للعقوبة في الدنيا والآخرة، ولكن باللجوء إلى الله تعالى والاعتصام بحبله والعمل بطاعته يمكن للإنسان أن يتغلب على إغواء الشيطان ويحبط مكائده وينال رضا الله ورحمته.

أضف تعليق