( طلب العلم يشعر المرء بمكانته العالية ومنزلته فوق الناس )
طلب العلم يرفع منزلة المرء
طلب العلم فريضة على كل مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “طلب العلم فريضة على كل مسلم”.
وهذا يعني أن طلب العلم هو واجب على كل شخص مسلم، بغض النظر عن جنسه أو عمره أو وضعه الاجتماعي.
وذلك لأن العلم هو السبيل إلى معرفة الله تعالى وفهم دينه، وهو أيضًا السبيل إلى النهوض بالمجتمعات وتقدمها.
فوائد طلب العلم
لطلب العلم العديد من الفوائد، من أهمها:
معرفة الله تعالى وفهم دينه.
زيادة الإيمان وتقوية الروح.
إرشاد الناس إلى طريق الحق والصواب.
النهوض بالمجتمعات وتقدمها.
إعانة الناس على حل مشاكلهم.
العلم يرفع منزلة المرء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له طريقًا إلى الجنة”.
وهذا يعني أن من يسعى إلى طلب العلم، سيرزقه الله تعالى الخير في الدنيا والآخرة.
فالعلم يرفع منزلة المرء في الدنيا، ويجعله محترمًا ومقدّرًا بين الناس.
طلب العلم يسعد المرء
قال الإمام الشافعي رحمه الله: “ما جالست عالمًا قط إلا وجدت عنده زيادة في عقلي ونقصانًا من جهلي”.
وهذا يعني أن مجالسة العلماء ومناقشتهم تساهم في زيادة العقل وتقليل الجهل.
كما أن طلب العلم يبعث السرور في النفس، ويجعلها تشعر بالسعادة والرضا.
طلب العلم يجعل المرء نافعًا لمجتمعه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خير الناس أنفعهم للناس”.
وهذا يعني أن أفضل الناس هم الذين ينفعون مجتمعاتهم ويقدمون لها الخير.
والعلم هو السبيل إلى نفع المجتمع، لأنه يمكّن الفرد من اكتساب المهارات والمعارف التي تمكنه من القيام بأعمال مفيدة للمجتمع.
العلم يرفع منزلة المرء في الآخرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من سأل الله العلم ابتغاء وجهه، أعطاه الله علمًا ينتفع به في الدنيا، ويرفعه به درجات في الآخرة”.
وهذا يعني أن من يطلب العلم لله تعالى، سيرزقه الله تعالى العلم الذي ينفعه في الدنيا ويرفعه به درجات في الآخرة.
العلم نور يضيء طريق الإنسان
قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “العلم نور، والجهل ظلام”.
وهذا يعني أن العلم هو الذي ينير طريق الإنسان ويبصره بحقائق الأمور.
أما الجهل فهو ظلام يعمي الإنسان ويمنعه من رؤية الحقيقة.