( في طلب يوسف سؤال النسوة قبل خروجه دلالة على حكمته وحلمه كيف ذلك )
في طلب يوسف عليه السلام سؤال النسوة قبل خروجه دلالة على حكمته وحلمه
مقدمة
يُعد نبي الله يوسف عليه السلام من أعظم الأنبياء الذين آتاهم الله الحكمة والحلم، فقد ورد في القرآن الكريم قصة يوسف عليه السلام مع نساء مصر التي تدل على عظيم حكمته وسعة صبره.
حكمة يوسف عليه السلام
كتم أسراره
وذلك عندما طلبت منه النسوة أن يظهر لهن وجهه فامتنع، لأن إظهار وجهه قد يفتنهن، وهذه الحكمة تدل على حرصه على حياءه وحيائهن.
الصبر على الأذى
فقد صبر على أذى النسوة اللاتي قطعن أيديهن من شدة جماله، ولم ينتقم منهن بل صفح عنهن.
تدبير أموره بحكمة
فقد أراد يوسف عليه السلام أن يخرج من السجن، فاستغل وجود الساقي والخباز اللذين دخلا السجن وطلب منهما أن يذكراه لفرعون.
حلم يوسف عليه السلام
الصدق في القول
فقد نصح الساقي والخباز بالصدق في القول لفرعون، وقال لهما: “ولا تنساني عند ربك”.
التوكل على الله
فقد كان يوسف عليه السلام يثق بالله تعالى، ويعتقد أن الله قادر على نجاته من السجن.
التحلي بالشجاعة
فقد كان يوسف عليه السلام شجاعًا، ولم يخشَ من السؤال والطلب، ودعا الله تعالى أن يفرج عنه.
سؤال النسوة قبل خروجه
ضبط النفس
فعندما رأى يوسف عليه السلام النسوة ينظرن إليه أطرق بصره ولم ينظر إليهن، وهذا يدل على شدة عفاته وحيائه.
استغلال الفرصة
فقد استغل يوسف عليه السلام هذه الفرصة وسأل النسوة عن سبب قطعهن لأيديهن، وهذا يدل على ذكائه ودهائه.
إظهار الضعف
فقد تظاهر يوسف عليه السلام بالضعف أمام النسوة، وهذا يدل على تواضعه وحكمته.
إقناع النسوة بحكمته
إثبات الظلم
فقد أثبت يوسف عليه السلام للنسوة أنه مظلوم، وأن من حبسه إنما هم إخوته الذين حقدوا عليه.
إظهار الرحمة
فقد رحم يوسف عليه السلام النسوة اللاتي قطعن أيديهن، وقال لهن: “لا تثريب عليكم اليوم”.
التذكير بالله
فقد ذكر يوسف عليه السلام النسوة بالله تعالى، وقال لهن: “فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين”.
إخراج يوسف من السجن
تدبير الخروج
فقد كشف يوسف عليه السلام لفرعون عن تأويل رؤياه، ونصحه بتخزين الطعام استعدادًا لسنوات عجاف قادمة.
إثبات الكفاءة
فقد أثبت يوسف عليه السلام كفاءته في إدارة شؤون الدولة، وأصبح وزيرًا لفرعون.
تحقيق أهدافه
فقد خرج يوسف عليه السلام من السجن، وحقق أهدافه في خدمة شعبه ووطنه.
ختام
تُعد قصة يوسف عليه السلام مع نساء مصر دليلًا واضحًا على حكمته وحلمه، فقد أظهر فيه صبره وتدبيره وذكاءه، ونجح في الخروج من السجن وتحقيق أهدافه بفضل الله تعالى.