( تسمى البراكين التي توقفت عن الثوران  لكنها قد تعود تثور من وقت إلى آخر )

( تسمى البراكين التي توقفت عن الثوران  لكنها قد تعود تثور من وقت إلى آخر )

البراكين الخامدة: عمالقة نائمون ينتظرون الاستيقاظ

( تسمى البراكين التي توقفت عن الثوران  لكنها قد تعود تثور من وقت إلى آخر )

البراكين الخامدة هي براكين توقفت عن الثوران منذ آلاف السنين، ولكنها ما زالت تحتفظ بإمكانية العودة إلى النشاط مرة أخرى. وعندما يحدث هذا، يمكن أن تكون عواقب ذلك كارثية، كما يتضح من ثوران بركان فيزوف في عام 79 بعد الميلاد والذي دمر مدينة بومبي الرومانية القديمة.

أسباب خمود البراكين

( تسمى البراكين التي توقفت عن الثوران  لكنها قد تعود تثور من وقت إلى آخر )

قد تصبح البراكين خامدة بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك:

انسداد فتحة البركان بالصخور المنصهرة أو الرماد.
( تسمى البراكين التي توقفت عن الثوران  لكنها قد تعود تثور من وقت إلى آخر )
عدم وجود ما يكفي من الضغط تحت الأرض لدفع الصهارة إلى السطح.
انخفاض في درجة حرارة الأرض مما يجعل الصهارة أكثر لزوجة وأقل قابلية للتدفق.

علامات النشاط البركاني الخامد

على الرغم من أن البراكين الخامدة قد تبدو غير نشطة، إلا أنها قد تظهر في الواقع علامات تدل على أنها لا تزال قادرة على التسبب في الانفجارات. وتشمل هذه العلامات:
( تسمى البراكين التي توقفت عن الثوران  لكنها قد تعود تثور من وقت إلى آخر )

الزلازل: يمكن أن يكون النشاط الزلزالي حول بركان خامد مؤشراً على تحرك الصهارة تحت السطح.
الانبعاثات الغازية: يمكن للبراكين الخامدة أن تنبعث منها غازات مثل ثاني أكسيد الكربون والكبريت مما يشير إلى وجود نشاط تحت السطح.
التشوهات الأرضية: يمكن لارتفاع الصهارة تحت السطح أن يؤدي إلى حدوث تشوهات في الأرض حول البركان، مثل الانتفاخ أو الهبوط.

التنبؤ بالثورات البركانية

( تسمى البراكين التي توقفت عن الثوران  لكنها قد تعود تثور من وقت إلى آخر )

إن التنبؤ بثوران البراكين الخامدة أمر صعب، لكن العلماء يعملون باستمرار على تطوير طرق جديدة للكشف عن العلامات المبكرة للنشاط البركاني. وتشمل هذه الطرق:

مراقبة النشاط الزلزالي.
قياس الانبعاثات الغازية.
مراقبة التغيرات في شكل الأرض حول البركان.
( تسمى البراكين التي توقفت عن الثوران  لكنها قد تعود تثور من وقت إلى آخر )

إدارة المخاطر البركانية

يعد تقليل المخاطر المرتبطة بالثورات البركانية أمراً بالغ الأهمية لسلامة المجتمعات القريبة من البراكين الخامدة. وتشمل التدابير الوقائية:

تحديد المناطق المعرضة للخطر وإخلاء السكان في حالة حدوث نشاط بركاني.
( تسمى البراكين التي توقفت عن الثوران  لكنها قد تعود تثور من وقت إلى آخر )
بناء ملاجئ ومرافق تحذيرية في المناطق المعرضة للخطر.
تطوير خطط الاستجابة للكوارث التي تحدد إجراءات الاستجابة في حالة حدوث ثوران بركاني.

ثورات البراكين الخامدة الشهيرة

حدثت العديد من الثورات البركانية المدمرة للبراكين الخامدة في التاريخ، بما في ذلك:

ثوران بركان فيزوف في عام 79 بعد الميلاد: دمر هذا الثوران مدينة بومبي الرومانية القديمة وقتل الآلاف.
ثوران بركان كراكاتوا في عام 1883: تسبب هذا الثوران في حدوث موجات تسونامي هائلة أسفرت عن مقتل أكثر من 36000 شخص.
ثوران بركان جبل سانت هيلينز في عام 1980: تسبب هذا الثوران في حدوث انهيار أرضي هائل وقتل 57 شخصًا.

الخلاصة

البراكين الخامدة هي تذكير بأن الأرض التي نعيش عليها هي كوكب حيوي ونشط باستمرار. على الرغم من أن هذه البراكين قد تكون هادئة لسنوات أو حتى قرون في كل مرة، إلا أنها تحتفظ بإمكانية العودة إلى النشاط مرة أخرى. إن فهم المخاطر المرتبطة بالبراكين الخامدة وإدارة هذه المخاطر أمر ضروري لحماية المجتمعات من العواقب المدمرة للثورات البركانية.

أضف تعليق