( من أمثلة شعب الإيمان القلبية )

( من أمثلة شعب الإيمان القلبية )

الإيمان القلبي

تمهيد

الإيمان القلبي هو التصديق الجازم بما جاء به الشرع من غير تردد أو شك، وهو أعلى مراتب الإيمان وأكمله، فهو أساس الأعمال الصالحة، وهو الذي ينفع صاحبه يوم القيامة، وهو الذي يدخل به الجنة.

إخلاص النية

الإخلاص هو أن يقصد المرء بعبادته ومعاملاته وجه الله تعالى دون غيره.
وهو أساس قبول الأعمال، فمن عمل لله غير مخلص له لم يقبل منه عمله.

ويظهر الإخلاص في جميع أحوال العبد، من عبادة ومعاملات، من أقوال وأفعال.

اليقين

اليقين هو التصديق الجازم بما جاء به الشرع من غير شك أو تردد.
وهو أعلى مراتب الإيمان وأكمله، وهو ثمرة العلم والمعرفة.
ويظهر اليقين في ثبات العبد على دينه، وفي صبره على البلاء، وفي رضاه بقضاء الله وقدره.

المحبة

المحبة هي الميل إلى الشيء والارتياح له.
وهي من أقوى مراتب الإيمان، وهي سبب لطاعة الله تعالى ورسوله.

ويحب المؤمن ربه، فيطيعه في أوامره، وينتهي عن نواهيه.

الخوف

الخوف هو خشية المرء من عقاب الله تعالى.

وهو من مراتب الإيمان، وهو سبب لاجتناب المحارم، والتقرب إلى الله تعالى.
ويخاف المؤمن من الله تعالى، فيعصمه ذلك من الوقوع في المعاصي.

الرجاء

الرجاء هو توقع الخير من الله تعالى.
وهو من مراتب الإيمان، وهو سبب للإقبال على الطاعات، والاجتهاد في الأعمال.
ويرجو المؤمن من الله تعالى مغفرته ورحمته، فيبذل الجهد في طاعته.

التوكل

التوكل هو تفويض الأمر إلى الله تعالى، والاعتماد عليه وحده.
وهو من مراتب الإيمان، وهو سبب للطمأنينة والسكينة.
ويتوكل المؤمن على الله تعالى، فيفوض إليه أمره، ويعتمد عليه وحده.

الصبر

الصبر هو تحمل المشاق والصعوبات، والثبات على الحق.
وهو من مراتب الإيمان، وهو سبب لرفع البلاء، وعلو الدرجات.
ويصبر المؤمن على البلاء، ويثبت على الحق، ويحتسب أجره عند الله تعالى.

خاتمة

الإيمان القلبي هو أساس الأعمال الصالحة، وهو الذي ينفع صاحبه يوم القيامة، وهو الذي يدخل به الجنة. وهو يشتمل على مراتب مختلفة، منها الإخلاص، واليقين، والمحبة، والخوف، والرجاء، والتوكّل، والصبر. ومن المهم السعي إلى تحقيق هذه المراتب، والترقي فيها، حتى ننال رضوان الله تعالى، ونتبوأ منزلة عالية في الجنة.