( لهم البشرى في الحياة الدنيا ) ما هذه البشرى

( لهم البشرى في الحياة الدنيا ) ما هذه البشرى

لهم البشرى في الحياة الدنيا

( لهم البشرى في الحياة الدنيا ) ما هذه البشرى

وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

( لهم البشرى في الحياة الدنيا ) ما هذه البشرى

ما هي البشرى؟

البشرى هي الخبر السار والطيب الذي يسر به قلب السامع ويجعله يشعر بالسعادة والفرح.

و البشرى في الحياة الدنيا هي البشائر التي وعد الله بها المؤمنين في هذه الحياة الدنيا.

البشائر في القرآن الكريم

( لهم البشرى في الحياة الدنيا ) ما هذه البشرى

وردت في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن بشرى الله للمؤمنين، منها:

﴿وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّـهِ فَضْلًا كَبِيرًا﴾ [الأحزاب: 47]

﴿وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُوا هَـٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۚ وَيُؤْتَوْنَهَا مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [البقرة: 25]

أنواع البشرى

وتشمل البشرى في الحياة الدنيا على عدة أنواع، منها:

1. البشرى بالتوفيق والسداد:

– يبشّر الله المؤمنين بأنهم سيكونون على صواب في أقوالهم وأفعالهم.

– وذلك لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.

– قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [العنكبوت: 69]

2. البشرى بالنصر والتمكين:

– وعد الله المؤمنين بالنصر والتمكين في الدنيا.

– وذلك بأن يجعل كلمتهم العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.

– قال تعالى: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ [الحج: 40-41]

3. البشرى بالرزق الوفير:

– وعد الله المؤمنين بالرزق الوفير في الدنيا.

( لهم البشرى في الحياة الدنيا ) ما هذه البشرى

– وذلك بأن يرزقهم من حيث لا يحتسبون.

– قال تعالى: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ [الطلاق: 2-3]

( لهم البشرى في الحياة الدنيا ) ما هذه البشرى

4. البشرى بالذرية الصالحة:

– وعد الله المؤمنين بأن يرزقهم بذرية صالحة.

– وذلك بأن يرزقهم بأولاد صالحين يفعلون الخيرات ويتقون الله.

( لهم البشرى في الحياة الدنيا ) ما هذه البشرى

– قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74]

5. البشرى بالصحة والعافية:

– وعد الله المؤمنين بأن يرزقهم بالصحة والعافية في الدنيا.

– وذلك بأن يصرف عنهم الأمراض ويقيهم من كل مكروه.

– قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّـهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾ [لقمان: 12]

( لهم البشرى في الحياة الدنيا ) ما هذه البشرى

6. البشرى بالخاتمة الحسنة:

– وعد الله المؤمنين بالخاتمة الحسنة في الدنيا.

– وذلك بأن يوفقهم لحسن العاقبة ويميتون وهم على الإسلام.

– قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ﴾ [الرعد: 22]

7. البشرى بالجنة والنعيم المقيم:

– وعد الله المؤمنين بالجنة والنعيم المقيم في الآخرة.

– وذلك بأن يدخلهم الجنة ويجزيهم بما قدموا من أعمال صالحة.

– قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

أضف تعليق