( علل وصية النبي لأمته بالمحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر )

( علل وصية النبي لأمته بالمحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر )

صلاة الفجر وصلاة العصر وصية رسول الله

( علل وصية النبي لأمته بالمحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر )

وصية رسول الله بالمحافظة على صلاة الفجر

أوصى النبي – صلى الله عليه وسلم – أمته بالمحافظة على صلاة الفجر، وجعلها من الصلوات الخمس المفروضة التي لا يجوز تركها أو تأخيرها عن وقتها.
ورد في الحديث عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: “من صلى صلاة الصبح في جماعة، فكأنما قام ليلة القدر”.
كما أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – أن ملائكة الليل وملائكة النهار يتباهون بمن صلى صلاة الفجر في جماعة، ويقولون: “اللهم اشهد أنهم صلوا الفجر”.

أفضلية صلاة الفجر

( علل وصية النبي لأمته بالمحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر )
تعد صلاة الفجر من أفضل الصلوات وأجلها عند الله – تعالى -، وقد ورد في الحديث عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها”.
كما أنها سبب في دخول الجنة، فقد ورد في الحديث عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “من صلى البردين دخل الجنة”.
( علل وصية النبي لأمته بالمحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر )
بالإضافة إلى أنها سبب لرفع الدرجات، فقد ورد في الحديث عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “من صلى الصبح فكأنما تصدق بنصف دينه”.

فضل المحافظة على صلاة الفجر

للمحافظة على صلاة الفجر فضل كبير في الدنيا والآخرة، فقد ورد في الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة تامة”.
كما أنها سبب لدخول الجنة، فقد ورد في الحديث عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “لا يدخل النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها”.
بالإضافة إلى أنها سبب لحفظ الله – تعالى – للإنسان من شر الشيطان، فقد ورد في الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “من صلى الفجر فقد ذم الله ذمته”.

وصية رسول الله بالمحافظة على صلاة العصر

أوصى النبي – صلى الله عليه وسلم – أمته بالمحافظة على صلاة العصر، فهي من الصلوات الخمس المفروضة التي لا يجوز تركها أو تأخيرها عن وقتها.
( علل وصية النبي لأمته بالمحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر )
ورد في الحديث عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: “من فاتته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله”.
( علل وصية النبي لأمته بالمحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر )
كما أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – أن من تركها فقد خرج من الإسلام، فقد ورد في الحديث عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “من ترك صلاة العصر فقد كفر”.

أفضلية صلاة العصر

لصلاة العصر فضل كبير في الدنيا والآخرة، فقد ورد في الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها، وركعتا العصر تعدلان الدنيا وما فيها”.
( علل وصية النبي لأمته بالمحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر )
كما أنها سبب لدخول الجنة، فقد ورد في الحديث عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “من صلى العصر في جماعة، فكأنما أحيا ليلة القدر”.
بالإضافة إلى أنها سبب لحفظ الله – تعالى – للإنسان من عذاب القبر، فقد ورد في الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “من حافظ على صلاة العصر لم تمسه النار”.

فضل المحافظة على صلاة العصر

للمحافظة على صلاة العصر فضل كبير في الدنيا والآخرة، فقد ورد في الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “من صلى العصر في جماعة، ثم جلس يذكر الله حتى تغرب الشمس، كانت له عبادة سنة”.
( علل وصية النبي لأمته بالمحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر )
كما أنها سبب لمحبة الله – تعالى – للإنسان، فقد ورد في الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “أحب الأعمال إلى الله عز وجل صلاة في أول وقتها، وبذل المعروف، وأن تدخل السرور على مسلم”.
بالإضافة إلى أنها سبب لرفع درجات الإنسان في الجنة، فقد ورد في الحديث عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “من صلى العصر أربعين يوماً في جماعة، كتب الله له براءة من النار”.

خاتمة

أوصى النبي – صلى الله عليه وسلم – أمته بالمحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر، لما لهما من فضل كبير في الدنيا والآخرة.
وقد أمرنا الله – تعالى – في كتابه الكريم بالمحافظة على الصلوات الخمس المفروضة، فقال – عز وجل -: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى [البقرة: 238].
نسأل الله – تعالى – أن يوفقنا للمحافظة على الصلوات الخمس، وأن يتقبلها منا، وأن يجعلها ذخراً لنا في الدنيا والآخرة.

أضف تعليق