( شرع الفأل لما فيه من محاسن ومنها حسن الظن بالله صح أم خطأ )

( شرع الفأل لما فيه من محاسن ومنها حسن الظن بالله صح أم خطأ )

شرع الفأل لما فيه من محاسن

( شرع الفأل لما فيه من محاسن ومنها حسن الظن بالله صح أم خطأ )

الفأل في اللغة العربية هو التطير والاستشراف، ويقال: تفاءل فلان بشيء أي توقع خيره وتطير به، والفاعل في الفعل فهو متفائل، بينما يقال للفاعل في الشر متشائم.

( شرع الفأل لما فيه من محاسن ومنها حسن الظن بالله صح أم خطأ )

وقد ورد في الشرع الإسلامي الحث على حسن الظن بالله والتفاؤل، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “تفاءلوا بالخير تجدوه”، كما قال: “لا عدوى ولا طيرة، والطيرة شرك، ومن ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك”.

( شرع الفأل لما فيه من محاسن ومنها حسن الظن بالله صح أم خطأ )

وهذا الحديث يدل على أن الطيرة أو الفأل السيء هو نوع من الشرك، وذلك لأن المتطير يجعل الأسباب الشرعية تابعة للأسباب الظنية، ويعتمد عليها في جلب النفع ودفع الضر، وهذا منافي للتوكل على الله تعالى.

( شرع الفأل لما فيه من محاسن ومنها حسن الظن بالله صح أم خطأ )

محاسن الفأل

للفأل العديد من المحاسن، منها:

  • حسن الظن بالله: فإن المتفائل بحسن ظنه بالله يثق بأن الله تعالى لن يضره، ويرجو منه الخير، وهذا من علامات الإيمان بالله تعالى.
  • جلب الخير: فإن حسن الظن بالله يجلب الخير، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “تفاءلوا بالخير تجدوه”، فإذا توقع الإنسان الخير فإن الله تعالى يحققه له.
  • دفع الشر: فإن الفأل الحسن يدفع الشر، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا عدوى ولا طيرة، والطيرة شرك، ومن ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك”.

( شرع الفأل لما فيه من محاسن ومنها حسن الظن بالله صح أم خطأ )

أضرار التشاؤم

والتشاؤم هو ضد التفاؤل، وهو توقع الشر وخوفه، وقد ورد في الشرع الإسلامي النهي عن التشاؤم، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا تطيروا فإن الطيرة شرك”، كما قال: “لا يتشاءم بالطير”.

والتشاؤم له العديد من الأضرار، منها:

  • سوء الظن بالله: فإن المتشائم بسوء ظنه بالله يعتقد بأن الله تعالى سيضره، ولا يرجو منه الخير، وهذا من علامات ضعف الإيمان بالله تعالى.
  • جلب الشر: فإن سوء الظن بالله يجلب الشر، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا تتشاءموا فإن التشاؤم يرد القدر”.
  • دفع الخير: فإن التشاؤم يدفع الخير، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا تطيروا فإن الطيرة تفوت الحظ”.

كيفية التفاؤل

ويمكن للإنسان أن يتفائل بإتباع الطرق التالية:

  • الإكثار من ذكر الله: فإن ذكر الله تعالى يطرد الشيطان ويقوي الإيمان، ويجعل الإنسان يتوكل على الله تعالى ويحسن ظنه به.
  • التفكير الإيجابي: فإن التفكير في الأمور الحسنة والإيجابية يجلب الخير، ويطرد الأفكار السلبية والتشاؤم.
  • مخالطة المتفائلين: فإن مخالطة المتفائلين تزرع الأمل في النفس وتبعد التشاؤم.

كيفية التخلص من التشاؤم

( شرع الفأل لما فيه من محاسن ومنها حسن الظن بالله صح أم خطأ )

ويمكن للإنسان أن يتخلص من التشاؤم بإتباع الطرق التالية:

  • الإكثار من الاستغفار: فإن الاستغفار يمحو الذنوب ويقوي الإيمان، ويجعل الإنسان يتوكل على الله تعالى ويحسن ظنه به.
  • التفكير السلبي: فإن التفكير في الأمور السيئة والتشاؤمية يجلب الشر، ويقوي الأفكار السلبية.
  • مخالطة المتشائمين: فإن مخالطة المتشائمين تزرع الخوف في النفس وتقوي التشاؤم.

فضل حسن الظن بالله تعالى

وورد في فضل حسن الظن بالله تعالى العديد من الأحاديث النبوية، منها:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حسن ظنه بالله كان الله عنده حسن الظن”.
  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أحسن ظنه بالله أعطاه الله ما يرجو”.
  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا ظن العبد المؤمن بالله خيرا فليحمد الله”.

( شرع الفأل لما فيه من محاسن ومنها حسن الظن بالله صح أم خطأ )

الخاتمة

وفي الختام فإن حسن الظن بالله تعالى من أهم الأمور التي ينبغي على المسلم أن يتحلى بها، لما فيه من الأجر العظيم والمحاسن الكثيرة، ولما فيه من جلب الخير ودفع الشر.

أضف تعليق