( الإيمان بأن الله سميع بصير على كل شيء قدير هذا من توحيد )

( الإيمان بأن الله سميع بصير على كل شيء قدير هذا من توحيد )

الإيمان بأن الله سميع بصير على كل شيء قدير

( الإيمان بأن الله سميع بصير على كل شيء قدير هذا من توحيد )

مقدمة

( الإيمان بأن الله سميع بصير على كل شيء قدير هذا من توحيد )

إن الإيمان بأن الله سميع بصير على كل شيء قدير من أساسيات العقيدة الإسلامية، وهو أحد أركانها المهمة، يدل على كمال قدرته وشمول علمه، وفي هذا المقال سنتناول هذا الإيمان بشيء من التفصيل.

معنى السميع والبصير

السميع هو الذي يسمع كل الأصوات مهما خفت، والبصير هو الذي يرى كل الأشياء مهما دق وصغر، وهذه الصفتان تدلان على أن الله تعالى كامل السمع والبصر، لا تفوته خافية ولا تخفى عليه جلية، ويسمع دعاء من دعاه ويجيب من ناداه.
( الإيمان بأن الله سميع بصير على كل شيء قدير هذا من توحيد )

أدلة الإيمان بأن الله سميع

القرآن الكريم: قال تعالى: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ” (البقرة: 186).
( الإيمان بأن الله سميع بصير على كل شيء قدير هذا من توحيد )
السنة النبوية: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله أقرب إلى العبد من حبل الوريد”. (رواه البخاري ومسلم).

أدلة الإيمان بأن الله بصير

القرآن الكريم: قال تعالى: “يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ” (البقرة: 255).
السنة النبوية: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟”. (رواه البخاري ومسلم).
( الإيمان بأن الله سميع بصير على كل شيء قدير هذا من توحيد )

القدرة على كل شيء

إن الله تعالى قادر على كل شيء، ولا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض، فهو القادر على خلق وإيجاد الأشياء من العدم، والقادر على إحيائها بعد موتها، والقادر على تصريف الأمور وتدبيرها كما يشاء.
( الإيمان بأن الله سميع بصير على كل شيء قدير هذا من توحيد )

أدلة الإيمان بأن الله قدير

القرآن الكريم: قال تعالى: “ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ” (البقرة: 2).
السنة النبوية: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ليس شيء في السماوات ولا في الأرض أقوى من الله”. (رواه الترمذي).

آثار الإيمان بأن الله سميع بصير على كل شيء قدير

يبعث في النفس الطمأنينة والسكينة، ويعزز الإيمان بالله تعالى، ويقوي الثقة به.
يردع عن المعاصي والذنوب، ويحفظ المرء من الوقوع فيها، لأنه يعلم أن الله تعالى يراه ويسمع ما يقوله ويفعله.
يزيد من الإحسان إلى الآخرين، لأن الإنسان يعلم أن الله تعالى يرى كل ما يفعله، ويجازيه عليه.

خاتمة

( الإيمان بأن الله سميع بصير على كل شيء قدير هذا من توحيد )

إن الإيمان بأن الله سميع بصير على كل شيء قدير من أساسيات الإيمان الإسلامي، وله آثار عظيمة على حياة الإنسان، فهو يملؤه بالسكينة والطمأنينة، ويحفظ لسانه وجوارحه من الوقوع في الحرام، ويحفزه على فعل الخيرات، والله تعالى أعلى وأعلم.

أضف تعليق