الأترجة والريحانة والحنظلة كلها من النباتات الطيبة

الأترجة والريحانة والحنظلة كلها من النباتات الطيبة.
الإجابة الصحيحة هي : صواب.

الأترجة والريحانة والحنظلة: نباتات طيبة في الإسلام

النباتات من نعم الله تعالى على عباده، فقد جعلها قوتًا للإنسان والحيوان، ودواءً للأمراض، ولبعض النباتات مكانة خاصة في الدين الإسلامي، فقد ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن هذه النباتات الأترجة والريحانة والحنظلة.

الأترجة:

الأترجة من الفواكه الشهية والمفيدة، وهي من الأشجار التي تنمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وذكرها الله تعالى في سورة البقرة: “وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا”.

خصائص الأترجة:

تحتوي الأترجة على نسبة عالية من فيتامين ج، الذي يقوي جهاز المناعة ويحمي من الأمراض.

غنية بالألياف الغذائية التي تساعد على تحسين الهضم.

تمتلك خصائص مضادة للأكسدة، والتي تحمي الخلايا من التلف.

الأحاديث النبوية عن الأترجة:

عن أنس بن مالك قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الأترج”.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخر الأترج لمرضاه”.

عن جابر بن عبد الله قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهدي الأترج إلى المرضى”.

الريحانة:

الريحانة من النباتات العطرية التي لها فوائد عديدة، وتنمو في المناطق المعتدلة والاستوائية، وذكرها الله تعالى في سورة الرحمن: “وَالزَّرْعَ ذِي الْحَبِّ وَالنَّخْلَ ذَاتِ الْأَلْوَانِ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ وَالْحَبَّ ذَا الْعَسْفِ”.

خصائص الريحانة:

تحتوي الريحانة على مركبات مضادة للالتهابات، والتي تساعد على تخفيف آلام المفاصل والعضلات.

غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف.

لها خصائص مضادة للجراثيم والفطريات.

الأحاديث النبوية عن الريحانة:

عن أنس بن مالك قال: “كانت للنبي صلى الله عليه وسلم رياحين يُستجم إليها”.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الريحان”.

عن جابر بن عبد الله قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى سجد على حفنة من ريحان”.

الحنظلة:

الحنظلة من النباتات البرية التي تنمو في المناطق الصحراوية، وذكرها الله تعالى في سورة طه: “وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ثُمَّ قَبَضْهَا فَإِذَا هِيَ بِيَدِهِ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ”.

خصائص الحنظلة:

تحتوي الحنظلة على مركبات ملينة، والتي تساعد على علاج الإمساك.

غنية بفيتامين ج الذي يقوي جهاز المناعة ويحمي من الأمراض.

لها خصائص مضادة للالتهابات، والتي تساعد على تخفيف آلام المفاصل والعضلات.

الأحاديث النبوية عن الحنظلة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما دخل بطن امرئ مسلم طعام قط خير من الحنظل”.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصابته وعكة في بطنه شرب الحنظل”.

عن جابر بن عبد الله قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكي بطنه شرب ماء الحنظل”.

الأترجة والريحانة والحنظلة من النباتات الطيبة التي ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم والسنة النبوية، ولها فوائد عديدة على صحة الإنسان، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، ولها خصائص مضادة للالتهابات والجراثيم والفطريات، كما أنها مفيدة في علاج بعض الأمراض.

أضف تعليق