( استراتيجية التصفح تعنى بأخذ فكرة معمقة عن المادة المقروءة صح أم خطأ )
استراتيجية التصفح
تهدف استراتيجية التصفح إلى تكوين فكرة عامة عن المحتوى المقروء بشكل سريع وفعال، وذلك من خلال مجموعة من المراحل التي تساعد القارئ على تحديد أهم الأفكار والنقاط الرئيسية للمادة، وهذه العبارة صحيحة.
مراحل استراتيجية التصفح
تنقسم استراتيجية التصفح إلى عدة مراحل متتابعة، وهي:
1. المسح الأولي
في هذه المرحلة، يقوم القارئ بمسح المحتوى بسرعة للتعرف على هيكله العام وتقسيمه إلى فقرات وفصول وأقسام، كما ينظر إلى العناوين الفرعية والصور والرسومات التوضيحية.
2. قراءة العناوين الرئيسية
بعد المسح الأولي، يركز القارئ على قراءة العناوين الرئيسية وفهمها، حيث توفر العناوين نظرة عامة عن محتوى كل فقرة أو فصل.
3. قراءة الجمل الأولى والفقرات الافتتاحية
تتضمن الجمل الأولى لكل فقرة عادةً فكرة الفقرة الرئيسية، بينما توفر الفقرات الافتتاحية ملخصًا موجزًا لمحتوى كل فصل أو قسم.
4. فحص العناصر المرئية
تساعد العناصر المرئية مثل الرسومات التوضيحية والصور والجداول على إثراء المحتوى المكتوب وتسهيل فهمه، كما أنها توفر معلومات إضافية قد لا تكون موجودة في النص.
5. تحديد كلمات البحث الرئيسية
يركز القارئ على تحديد الكلمات والعبارات الرئيسية في المحتوى، والتي تساعده على فهم الموضوع الرئيسي للمادة وتحديد المعلومات ذات الصلة.
6. قراءة الخاتمة
تقدم الخاتمة عادةً ملخصًا عامًا للمحتوى وإعادة التأكيد على النقاط الرئيسية، مما يساعد القارئ على فهم الموضوع بشكل أعمق.
7. إعادة القراءة المتعمقة
بعد الانتهاء من عملية التصفح، قد يحتاج القارئ إلى إعادة قراءة المحتوى مرة أخرى بشكل أكثر تفصيلاً لفهم المعلومات بشكل أفضل وتكوين فكرة شاملة عن الموضوع.
أهمية استراتيجية التصفح
تكمن أهمية استراتيجية التصفح في أنها تساعد القارئ على:
تكوين فكرة عامة عن المحتوى قبل قراءته بالتفصيل.
تحديد أهم الأفكار والنقاط الرئيسية للمادة.
تحسين الفهم والاستيعاب للمحتوى.
توفير الوقت والجهد من خلال تحديد المعلومات ذات الصلة.
تطوير مهارات القراءة النقدية والتحليلية.
استنتاج
استراتيجية التصفح هي أداة قوية تساعد القارئ على فهم المحتوى المقروء بشكل أكثر فعالية، من خلال اتباع مجموعة من المراحل المتتابعة التي تتيح له تكوين فكرة عامة عن الموضوع وتحديد أهم الأفكار والنقاط الرئيسية، مما يساهم في تحسين الفهم والاستيعاب للمادة المقروءة وتوفير الوقت والجهد.