اذكر مثالين لمعبودات المشركين لغير الله.
الإجابة الصحيحة هي : الاصنام، والصالحين.
اذكر مثالين لمعبودات المشركين لغير الله
لقد كان الشرك منتشراً في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، حيث عبد الناس العديد من الآلهة والأصنام غير الله تعالى. وقد حذر الله تعالى في القرآن الكريم من عبادة غيره، وبيّن أن ذلك من أكبر الكبائر التي تغضب الله عز وجل.
1. اللات
كانت اللات من أهم معبودات المشركين في الجاهلية، وقد عبدوها واعتبروها إلهة المطر والخصوبة. كانت عبادة اللات منتشرة في مكة، حيث كان لها صنم كبير في الكعبة. وقد حطم الرسول صلى الله عليه وسلم صنم اللات بعد فتح مكة.
– كانت اللات تُصنع من الحجر الأسود، وكان لها شكل امرأة ترتدي ثوباً طويلاً.
– كانت القبائل العربية تعتقد أن اللات تستطيع أن تنزل المطر وأن تمنحهم الخصوبة والرزق.
– كان المشركون يقدمون لللات القرابين والنذور، ويذبحون لها الأغنام والإبل.
2. العزى
كانت العزى من معبودات المشركين في الجاهلية أيضاً، وقد عبدوها واعتبروها إلهة الشجر والنبات. كانت عبادة العزى منتشرة في منطقة الطائف، حيث كان لها صنم كبير في غابة. وقد حطم الرسول صلى الله عليه وسلم صنم العزى بعد فتح مكة.
– كانت العزى تُصنع من شجرة السدر، وكانت على شكل امرأة لها وجه أسود وعيون زرقاء.
– كانت القبائل العربية تعتقد أن العزى تستطيع أن تشفي الأمراض وأن تحميهم من الأخطار.
– كان المشركون يقدمون للعزى القرابين والنذور، ويعلقون عليها الأوسمة والخرق الملونة.
3. مناة
كانت مناة من معبودات المشركين في الجاهلية أيضاً، وقد عبدوها واعتبروها إلهة القدر والمصير. كانت عبادة مناة منتشرة في منطقة قديد، حيث كان لها صنم كبير على جبل. وقد حطم الرسول صلى الله عليه وسلم صنم مناة بعد فتح مكة.
– كانت مناة تُصنع من الحجر الأبيض، وكانت على شكل امرأة جالسة على كرسي.
– كانت القبائل العربية تعتقد أن مناة تستطيع أن تتحكم في أقدارهم وأن تحدد مصيرهم.
– كان المشركون يقدمون لمناة القرابين والنذور، ويطلبون منها العون والمساعدة.
4. هبل
كان هبل من أصنام المشركين في الجاهلية أيضاً، وقد عبدوه واعتبروه إله القمر. كان هبل من أهم الأصنام التي كانت في الكعبة، وكان يعتبرونه سيد الآلهة. وقد حطم الرسول صلى الله عليه وسلم صنم هبل بعد فتح مكة.
– كان هبل يُصنع من العقيق الأحمر، وكان على شكل رجل له رأس طائر.
– كان المشركون يعتقدون أن هبل يستطيع أن ينزل المطر وأن يمنحهم النصر في الحروب.
– كان المشركون يقدمون لهبل القرابين والنذور، ويذبحون له الأغنام والإبل.
5. إساف ونائلة
كان إساف ونائلة من أصنام المشركين في الجاهلية أيضاً، وقد عبدوهما واعتبروهما إلهين للصيد. كان إساف ونائلة من الأصنام التي كانت في الكعبة، وكان المشركون يعتقدون أنهما كانا رجلين تحولا إلى حجرين. وقد حطم الرسول صلى الله عليه وسلم إساف ونائلة بعد فتح مكة.
– كان إساف ونائلة يُصنعان من الحجر الأسود، وكانا على شكل رجلين واقفين.
– كان المشركون يعتقدون أن إساف ونائلة يستطيعان أن يجلبوا لهم الرزق من الصيد.
– كان المشركون يقدمون لإساف ونائلة القرابين والنذور، ويذبحون لهما الأغنام والإبل.
6. ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر
كانت هذه الأصنام من معبودات قبائل اليمن، وقد عبدوها واعتبروها آلهة مختلفة. كان ود إله الحب، وسواع إله السماء، ويغوث إله المطر، ويعوق إله القوة، ونسر إله الحظ. وقد حطم الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأصنام بعد فتح اليمن.
– كانت هذه الأصنام تُصنع من الحجر أو المعدن، وكانت على أشكال مختلفة.
– كانت قبائل اليمن تعتقد أن هذه الأصنام تستطيع أن تمنحهم ما يريدون.
– كان المشركون يقدمون لهذه الأصنام القرابين والنذور، ويطلبون منها العون والمساعدة.
7. ذو الخلصة
كان ذو الخلصة من معبودات قبيلة خزاعة، وقد عبدوه واعتبروه إله الحجر الأسود. كان ذو الخلصة من الأصنام التي كانت في الكعبة، وكان المشركون يعتقدون أنه كان حجراً مقدساً. وقد حطم الرسول صلى الله عليه وسلم ذو الخلصة بعد فتح مكة.
– كان ذو الخلصة يُصنع من الحجر الأسود، وكان على شكل بيضة كبيرة.
– كانت قبيلة خزاعة تعتقد أن ذو الخلصة يستطيع أن يشفي الأمراض وأن يحميهم من الأخطار.
– كان المشركون يقدمون لذو الخلصة القرابين والنذور، ويذبحون له الأغنام والإبل.
لقد كانت عبادة الأصنام منتشرة في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، وكان للمشركين العديد من الآلهة والأصنام التي عبدوها غير الله تعالى. وقد حطم الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأصنام بعد فتح مكة واليمن، وأقام دعوة الإسلام التي تقوم على عبادة الله وحده لا شريك له.