اذا اكرمت الكريم من 5 حروف.
الإجابة الصحيحة هي : ملكته.
تُعد عبارة “إذا أكرمت الكريم” من الأمثال العربية الشهيرة التي توارثتها الأجيال، وتُستخدم للتعبير عن أهمية إكرام الأشخاص الطيبين الذين يستحقون الاحترام والتقدير، وفي المقابل تجنب إكرام الأشخاص السيئين الذين لا يستحقون ذلك.
الشرف والأخلاق:
يُعتبر إكرام الكريم واجب أخلاقي وشرفي، إذ أنه يُعبر عن تقدير الفضيلة والإحسان. كما أن إكرام الكريم يُساعد على نشر الخير وفضائل الأخلاق في المجتمع، مما يؤدي إلى خلق بيئة إيجابية يسودها الاحترام المتبادل.
الثواب والمكانة:
وعد الله سبحانه وتعالى المُكرمين الكريمين بالثواب الجزيل والمكانة العظيمة، سواء في الدنيا أو الآخرة. ففي الدنيا، ينال المُكرمون حب وتقدير الناس، ويحظون بالاحترام أينما حلوا. أما في الآخرة، فإن الله يُعد لهم ثواباً عظيماً ومكانة عالية في الجنة.
آثار إكرام الكريم:
العزة والكرامة: يُعزز إكرام الكريم من عزته وكرامته، ويشعره بأن جهوده وتضحياته محل تقدير.
تحقيق العدالة: يُساهم إكرام الكريم في تحقيق العدالة والمساواة، إذ أنه يعطي كل ذي حق حقه.
إصلاح المجتمع: يُساعد إكرام الكريم على إصلاح المجتمع ونشر الفضائل فيه، مما يؤدي إلى خلق بيئة أكثر عدلاً وأخلاقية.
آثار عدم إكرام الكريم:
الغضب والنقمة: قد يؤدي عدم إكرام الكريم إلى غضبه ونقمته على المجتمع، مما قد يتسبب في إحداث المشاكل والفتن.
إحباط وتقاعس: يمكن أن يؤدي عدم إكرام الكريم إلى إحباطه وتقاعسه عن القيام بالأعمال الصالحة.
ظلم واضطهاد: يُعتبر عدم إكرام الكريم ظلماً واضطهاداً له، ويناقض مبادئ العدل والمساواة.
خصائص الكريم:
الشرف والكرم: يتمتع الكريم بالأخلاق الفاضلة، وهو كريم النفس والشرف.
المروءة والإيثار: يمتاز الكريم بالمروءة والإيثار، ويقدم مصالح الآخرين على مصالحه الشخصية.
الصدق والنبل: يتحلى الكريم بالصدق والنبل، ولا يتردد في مساعدة المحتاجين.
موقف الإسلام من إكرام الكريم:
يحث الدين الإسلامي على إكرام الكريم وإعطائه حقه، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “أكرموا الكريم، وإن أكرم الكرماء، الكريم ابن الكريم”. كما أمر الإسلام بإكرام الضيف والجيران والأقارب واليتامى وغيرهم من الفئات المستحقة للإكرام.
إن عبارة “إذا أكرمت الكريم” تحمل في طياتها الكثير من المعاني والقيم النبيلة. فهي تُحثنا على إكرام الأشخاص الطيبين الذين يستحقون الاحترام والتقدير، وتُحذرنا من إكرام الأشخاص السيئين الذين لا يستحقون ذلك. وبتطبيق هذا المثل في حياتنا، فإننا نساهم في بناء مجتمع أفضل وأكثر عدلاً وأخلاقية.