( إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب َ صح أم خطأ )

( إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب َ صح أم خطأ )

إصابة البدن بالبول وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب، صواب أم خطأ؟

( إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب َ صح أم خطأ )

مقدمة

إن النظافة والطهارة من الأمور المهمة في الإسلام، فقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاهتمام بالنظافة الشخصية، كما أمرنا بالابتعاد عن كل ما يلوث أجسامنا أو ثيابنا، ومن أهم هذه الأشياء البول والنجاسات. فهل إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

أولاً: تعريف النجاسة في الإسلام

النجاسة في الإسلام هي كل ما أمر الشرع بتجنبه والابتعاد عنه، سواء كان محسوسًا أو غير محسوس، وهي على نوعين:
( إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب َ صح أم خطأ )
( إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب َ صح أم خطأ )

1. النجاسة الحسية: وهي النجاسة التي يمكن إدراكها بالحواس مثل البول والغائط والدم والقيء وغيرها.
2. النجاسة المعنوية: وهي النجاسة التي لا يمكن إدراكها بالحواس مثل الكفر والنفاق والبدع وغيرها.
( إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب َ صح أم خطأ )

ثانيًا: حكم إصابة البدن بالبول

( إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب َ صح أم خطأ )

ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إذا تطهر أحدكم فليبالغ الوضوء فإن أحدكم لا يدري متى يأتيه أجله” رواه مسلم، وهذا يدل على أهمية الطهارة وعدم الاستهانة بها. وإصابة البدن بالبول تعد من النجاسة الحسية، وبالتالي فهي تنجس البدن والثياب.

ثالثًا: وجوب التحرز من النجاسة

( إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب َ صح أم خطأ )

أمرنا الإسلام بالتحرز من النجاسة بكل أنواعها، وذلك لأنها من أسباب الأمراض والعدوى، كما أنها منقصة للدين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن البول نجس فاحذروه” رواه البخاري، وقال أيضًا: “إياكم والبول فإن أكثر عذاب القبر منه” رواه الترمذي.
( إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب َ صح أم خطأ )

رابعًا: عقوبة عدم التحرز من النجاسة

إن عدم التحرز من النجاسة يعتبر من كبائر الذنوب، وقد توعد الله تعالى من يفعل ذلك بعقاب شديد، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أصابه بول فلم يتوضأ منه فمات دخل النار وهو ينتن” رواه البخاري.

خامسًا: كيفية تطهير البدن والثياب من البول

إذا أصاب البول البدن أو الثياب فيجب تطهيرهما على الفور، وذلك بإزالة أثر البول تمامًا ثم غسل المكان المصاب بالماء الطاهر، أما إذا كان البول كثيرًا ولم يمكن إزالته فيجب غسل البدن أو الثياب بالماء الجاري.

سادسًا: آداب دخول الحمام

عند دخول الحمام يجب الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
يجب خلع الحذاء خارج الحمام.
يجب ستر العورة بقدر الإمكان.
يجب عدم لمس الجدران أو الأرض بغير حاجة.
يجب غسل اليدين والفرج بالماء قبل الخروج من الحمام.

سابعًا: الخاتمة

من خلال ما سبق يتبين لنا أن إصابة البدن بالبول يعد من النجاسة وعدم التحرز منه من كبائر الذنوب، لذلك يجب علينا الاهتمام بنظافتنا الشخصية والتحرز من النجاسة بكل أنواعها، وذلك من خلال اتباع تعاليم ديننا الحنيف. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الطهور شطر الإيمان” رواه مسلم.

أضف تعليق