( أمرنا الله تعالى في ختام الآيات بالعبادة والتوكل عليه لماذا خص التوكل بالذكر مع أنه داخل في جملة العبادة )
أمرنا الله تعالى في ختام الآيات بالعبادة والتوكل عليه لماذا خص التوكل بالذكر مع أنه داخل في جملة العبادة
التوكل في اللغة والاصطلاح
التوكل في اللغة: التفويض والاعتماد على الغير.
والتوكل في الاصطلاح: هو تفويض العبد أموره إلى الله تعالى، وترك التدبير له، مع بذل الأسباب الممكنة.
والتوكل من صفات المؤمنين، وهو من أركان الإيمان، قال تعالى: وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [المائدة: 23].
أسباب التوكل على الله تعالى
ثقة العبد بربه تعالى.
إيمان العبد بأن الله تعالى هو وحده المدبر للأمور.
علم العبد بأن الله تعالى هو وحده القادر على جلب النفع ودفع الضر.
شروط التوكل على الله تعالى
أن يكون العبد قد بذل الأسباب الممكنة.
أن يكون العبد صابراً على ما يصيبه من مكاره الدنيا.
أن يكون العبد راضياً بقضاء الله تعالى.
خص التوكل بالذكر مع أنه داخل في جملة العبادة
لأنه أصل العبادة وغايتها.
لأنه من أعظم العبادات التي تقرب العبد إلى الله تعالى.
لأنه من صفات المؤمنين، وهو من أركان الإيمان.
فضل التوكل على الله تعالى
يشعر العبد بالطمأنينة والسكينة.
يصرف الله تعالى عن العبد الهم والغم.
يفتح الله تعالى على العبد أبواب الرزق والتوفيق.
حكم من ترك التوكل على الله تعالى
يعتبر من الكفر بالله تعالى.
يعتبر من علامات ضعف الإيمان.
يعتبر من أسباب وقوع العبد في الشرك.
خاتمة
التوكل على الله تعالى من صفات المؤمنين، وهو من أركان الإيمان، وهو من أعظم العبادات التي تقرب العبد إلى الله تعالى، وقد خص التوكل بالذكر مع أنه داخل في جملة العبادة لأنه أصل العبادة وغايتها، ولأنه من صفات المؤمنين، وهو من أركان الإيمان.